أعلن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، في بلاغ رسمي، عن تمكنه بتاريخ 06/09/2017، من تفكيك خلية إرهابية تتكون من 05 عناصر موالية ل »داعش »، تم إيقافهم ببني شيكر نواحي مدينة الناظور، من بينهم إسباني من أصل مغربي يقيم بمدينة مليلية. وقد تزامنت هذه العملية الاستباقية، يضيف البلاغ، مع قيام المصالح الأمنية الإسبانية بمليلية بإيقاف شريك آخر لعناصر هذه الخلية الإرهابية، والتي أكدت التحريات بشأن أعضائها أنهم كانوا ينشطون في استقطاب وتجنيد شباب لفائدة « داعش »، بالموازاة مع إشادتهم بالأعمال الوحشية التي ينفذها مقاتلوه سواء داخل أو خارج الساحة السورية العراقية. كما كشفت التحريات الأمنية، يؤكد البلاغ، أن أفراد هذه الخلية خططوا لتنفيذ عمليات إرهابية نوعية بكل من المغرب وإسبانيا، حيث انخرطوا في عقد اجتماعات سرية ليلا إضافة لقيامهم باستعدادات بدنية وتدريبات على كيفية تنفيذ عمليات الذبح باستعمال أسلحة بيضاء. ويأتي تفكيك هذه الخلية الإرهابية، يضيف البلاغ، في ظل تصاعد حدة الخطر الإرهابي الذي يتربص البلدين وسعي « داعش » إلى تكثيف عملياته خارج معاقله بكل من العراق وسوريا، من خلال تحريض مناصريه على تنفيذ المزيد من العمليات الإرهابية. هذا وسيتم تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة فور انتهاء الأبحاث التي تجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.