"الناس تحاوروا في ليبا وتحاوروا في مصر وتحاوروا في تونس، ما الذي يمنع أن نتحاور في المغرب؟! والعبارات للسيد فتح الله ارسلان، الناطق الرسمي باسم جماعة العدل والإحسان، في لقاء جمعه بممثلي الصحافة، قبل أن يضيف:".. لا يجب ان يتم الحوار تحت الضغط. المشكلة ان هناك من يخاف التحاور معنا." وأكد السيد أرسلان الذي فتح نقاشا مع ممثلي الإعلام رفقة السيد المتوكل، أن الأوضاع في المغرب، كارثية، ولا ينبغي أن يتعطل الحوار، حتى لا يفوت أوانه. وبما أن الجلسة الرمضانية ذات شجون، فقد طرح السيد أرسلان سؤال التحالف وصولا إلى "تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام" أو ما يصطلح عليه "داعش"، وإليكم استفهاما تفرعت عنها أسئلة كبيرة:" لماذا لا نجتمع ونتكتل.. لماذا يحرفون مشروعنا، ويشبهوننا وكأننا عبثيون.. قاليك حنا بحال داعش لتشويه صورتنا.. ويقدمون فكرتنا للخلافة وكأنها خلافة داعش، خلافة الفكر الحصرمي لا دينيا ولا عقديا ولا سياسيا بجميع المعايير.. هذا العبث بعينه، الإسلام دين رحمة، وليس دين قتل الناس، نحن نتحدث عن دول يجب ان تتوحد وتناقش بينهم، انظروا لتجربة الاتحاد الاوربي، ناقشوا، وكانت هناك استفتاءات شعبية، وتنازلات، وليس داعش التي تفرض عبثها بالسيف، هذا ليس تصورنا ولا علاقة لنا به.." وفي نفس السياق رد على سؤال آخر حول داعش:" انا لا تنطلي علي الحيلة، كم هاذ داعش.. زعما الغرب يتفرج.. زعما هادشي بريء.. وماخلين باش يقولوا هاذوا كيقطعوا الرؤوس... لا يمكن ان نقول الفصائل تعمل لوحدها"