اهتمت أسبوعية "الأيام" بموضوع العلاقات المغربية الجزائرية. فقد اختارت هذا الموضوع غلافها للعدد الذي نزل إلى الأسواق اليوم السبت (العدد 490)، وقد عنونته ب"أسرار مخطط بوتفليقة الجديد للحرب ضد المغرب". الأسبوعية التي نشرت صورة لقاء سابق بين الملك محمد السادس والرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، نقلت "حقيقة اعترافات الديبلوماسي المغربي مصدق ميمون حول المنداري وأطلس آسني" كما ركزت "أضواء على شبكة عمر بولسان" لقيادة العمليات من لاس بالماس وأدوار مديرية الاستعلامات الخاصة و"دار المغرب" و"الجينرال ماجور محمد بومدين" كما أنجزت حوارا مع رئيس جمعية "الصحراء المغربية" رضى الطاوجني قال فيه إن "المخابرات الجزائرية حولت مائة مليون" في حسابه، مضيفا أنه توسط للجزائري أنور مالك لكن "لادجيد" رفضته".
مواضيع أخرى اهتمت بها "الأيام"، فتساءلت في مقال بخصوص "العدل والإحسان" "هل تحاورت مع الدولة لتحجيم احتجاجاتها؟"، ونقلت تصريحا لفتح الله أرسلان الناطق الرسمي باسم "العدل والإحسان" قال فيه إن "الحديث عن مفاوضات بين الجماعة والدولة محاولة لتطمين النفوس"، كما نقلت في حوار مع رشيد الوالي قوله "خسرت 700 مليون على الضحك وسأغني بعدها"، كما أجرت حوارا مع طارق يحيى أكد فيه علاقة عامل الناظور بمتهم بالمخدرات والكذب على الملك".
أسبوعية "الوطن الآن" في عددها الأخير (العدد 441) تسلط الضوء على ارتفاع وتيرة إحراق الذات. صورة قوية ومعبرة لشخص أحرق نفسه تساءلت الأسبوعية "من يوقف تناسل إحراق الذات في المغرب؟". اليومية استندت في ملفها بالإضافة إلى معطيات عن عدد الأشخاص الذين أقدموا على إحراق ذواتهم، لآراء شرعية وعلمية، منها آراء "العلامة بنحمزة والباحث حبيبي والدكتور الريسوني".
موضوع آخر اهتمت به "الوطن الآن" يتعلق الأمر بمشروع وزير الفلاحة عزيز أخنوش لإنجاح المقاولة في المغرب.
أسبوعية "الوطن الآن" ركزت هي الأخرى على موضوع الإسلام السياسي، فمن ملف خاص من 3 صفحات ركزت على "اليودشيشية" واعتبرته "سيف سيدي حمزة على رقبة الشيخ ياسين"، كما اهتمت بموضوع التعليم، من خلال سؤال أجابت عنه في موضوع من صفحتين "لماذا تغيب الأحزاب ملف التعليم من برامجها". متابعات ركز على مواضيع تهم المحسنين والشأن المحلي وأخبار الناس والمشاهير.
إذا كانت أسبوعيتا "الأيام" و"الوطن الآن" قد استمرتا في تركيز كامل اهتمامهما على الشأن المغربي، فإن "العالم الأمازيغي" في عددها لهذا الأسبوع اهتمت بمستقبل الأمازيغية في ليبيا. الأسبوعية المتهمة بقضية الأمازيغية ركزت على "غرائب واستفهامات الثورة الليبية" واستغربت من طرد "ليبيا الأحرار" ل"الأمازيغ".
الأسبوعيات الصادرة باللغة الفرنسية ركزت على مواضيع مختلفة شأنها شأن الأسبوعيات الصادرة بالعربية، ف"تيل كيل" خصصت غلافها لعبد اللطيف الحموشي، المدير العام للمخابرات المغربية. المجلة الأسبوعية وعدت قراءها من الغلاف ب"بورتري تحقيق" حول "الرجل الأكثر "سرية" في المملكة"، وقدمت أجوبة حول مساره وشبكة علاقاته وسلطاته وحول الشخصيات التي لعبت دورا كبيرا في حياته، في إشارة إلى الجينرال حميدو لعنيكري.
المجلة الأسبوعية اهتمت بموضوع مصر، فمن خلال ربورطاج من القاهرة، تنقل المجلة "الانتقال غير الديموقراطي"، كما نقلت أجواء حفل الفنان الساخر كاد المالح.
ربورطاجات وتحقيقات أخرى حول الحياة اليومية لمقدم وموضة تويتر وعلاقتها بالديموقراطية ومملكة عادل الدويري الاقتصادية الصاعدة.
أسبوعية "لا في إيكو" في عددها 4622 خصصته ل"قانون المالية"، قالت إلى هذا القانون سيفرض على الجميع "تزيار السمطة"، كما تحدثت عن صندوق التضامن الوطني الذي سيرى النور، موضحة أن الأبناك ستخصص له 4،5 في المائة من أرباحها.
مواضيع أخرى تهم العقار واتفاقية الجمعيات مع الاتحاد الأوربي والتعليم تضمنها العدد المتواجد في الأسواق.