لعلها تدوينة تستحق أن تدرس وأن يحتفى بها لفرط ما تعكسه وتترجمه من التطرف في صفوف المغاربة، وتيهانهم بين قوانين وأعراف وعدوانية وكراهية، فحتى بعض من رجال الأمن ممزقون بين الفكر الوهابي وبين ما ينص عليه الدستور وتؤكد عليه المواثيق الدولية. « حيث كتب الناشط الريفي المرتضى اعمراشن المتابع بقانون الارهاب في اطار ما بات يعرف بحراك الريف على صفحته على الفايسيو: » من أطرف ما حدث معي في أكبر معمل د لقوالب للي كنت معتقل فيه بسلا فرمضان، أن واحد البوليسي مسكين من كثرة ما دازو على يدو دواعش تيكفروه ويخرجوه من الملة، تقهر، وبغا زعما يأكد لي اول ما شافني أنه مومن وأن الناس دالبوليس تاهوما مساكين مسلمين وعندهم مع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومع أنا كنت فواحد لبلاصة، الله استر بحال صدام حسين..، فقال لي أثناء نقلي لجلسات التحقيق.. راه اخوي البوليس تاهو تايحارب المنكر، شوف دبا الى شدينا شي واحد كيكول رمضان راه كنعاقبوه حيت…؛ وانا نقاطعو اخوي علاش راهو من حقو ياكل رمضان راه خصنا نرسخو حرية المعتقد.. وداك الفصل 222 خصو اتحيد حيت لا علاقة له بروح الدستور والمواثيق الدولية….، ..قالي راه عاود تنشدو الشواذ كيديرو المنكر وكنعاقبوهم قلت له اخوي.. سميتهم المثليين، وهدشي عندكم فيه تمييز بين الجنسين..، وراه إلى دار دك المنكر علانية وخا، ولكن مخبي فدارو ممنحقومش تقتاحمو عليه الخصوصيات ديالو، عاود كتديرو واحد الحاجة ملي كتعتاقلو شي واحد كلا سلخة دلعصا مالناس، سواء في جريمة زنا أو غيره، حيت كتشجعو على السيبة..، وبقيت تانقشو وكنت غنديرلو انا المحضر ؛ فكرني مسكين بشي ناس كانو كيجيو عندي للسيبير، باغيين نعمر لهم كارط ميموار بالشعبي والراي، وملي كيلقاوني بولحية تيقلبوها، بغينا سامي يوسف وماهر زين عافاك. »