كتب الدكتور يحيا اليحياوي على صفحته على الفايسبوك، تعليقا على طغيان تمظهرات التفاخر في مناسبة العيد عبر اقتناء الأبقار وأكبر الخرفان: » سنة بعد سنة يتزايد عدد من « يعيد » بالبقر. لم يعد الخروف، مهما سمن لحمه وغلا ثمنه، مدعاة كافية للمفاخرة. لقد بدأ التميز والتمايز يطال من بمستطاعه اقتناء بقرة أو ثور…هل هذا تشديد على سنة (مؤكدة فقط)، أم إعلان حرب على كل من بشرايينه بعض من الدم…؟ وقبلها كتب بساعات الدكتور اليحياوي: » عندما يقترب العيد الكبير، يتسابق الناس لاقتناء ما يحتاجون وما لا يحتاجون. نقتني كل شيء وبكميات وافرة ولكأننا مقبلون على مجاعة محققة. أكياس من الطحين والزيت والسكر…خضراوات، دجاج، سمك، فواكه…على الرغم من أن الدكاكين تفتح في اليوم التالي…أهذا هو مجتمع الاستهلاك؟ لا. هذا « مجتمع اللهطة »…ومع ذلك، كل عيد وأنتم بخير…