ردا على الارتفاع الصاروخي في أسعار أضاحي العيد، خلال اليومين الأخيرين، طرد رواد رحبة العبير الخاصة ببيع أضاحي العيد بمقاطعة سيدي مومن بمدينة الدارالبيضاء، (طردوا) بائعي الأكباش ب »الزراوط » والحجارة، ما خلف إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف « الكسابة » وبعض الأكباش. شاهد عيان أكد في تصريح ل »فبراير » أن الأمر بدأ بتوتر عادي بين أحد الزبناء و »شناق » حول ثمن أضحية، قبل أن يتطور إلى تلاسن، ثم عراك بالأيدي بين الطرفين، إضافة إلى مرافقي كل طرف، حيث تم استعمال العصي و »الزراوط ». وأضاف ذات المتحدث أن الأمر استفز باقي مرتادي « الرحبة »، خصوصا أن الجميع يشتكي الارتفاع الصاروخي في ثمن الأضاحي، حيث انخرط الجميع في العراك مع « الشناق »، قبل أن يشمل باقي « الكسابة » و »الشناقة »، معتبرين أن ملاك الأكباش إستغلوا تأخر رواتب الموظفين من أجل الرفع في الأسعار، خاصة مع دنو موعد النحر. وشهدت رحبة سيدي مومن حالة من الفوضى والكر والفر، حيث تم استعمال « الزراوط » والحجارة لطرد بائعي الأضاحي، قبل أن تتدخل عناصر الأمن المرابطة أمام مدخل الرحبة وتعيد الأمور إلى نصابها.