يبدو أن معتقلي حراك الريف لم يستفيدوا من العفو الملكي بمناسبة عيد الأضحى الذي صدر قبل قليل، إذ أن الذين استفادوا من العفو هم المحكومين بعقوبات سجنية في الوقت الذي ما يزال ملف معتقلي الريف في طور التحقيق. وصدر العفو الملكي بناسبة عيد الأضحى المبارك لسنة 1438 هجرية، حيث قام الملك محمد السادس، بالعفو على مجموعة من الأشخاص، منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة وعددهم 665 شخصا. وجاء ذالك في بلاغ أصدرته وزارة العدل : " بمناسبة عيد الأضحى المبارك لهذه السنة 1438 هجرية 2017 ميلادية تفضل جلالة الملك أدام الله عزه ونصره، فأصدر حفظه الله أمره السامي المطاع بالعفو على مجموعة من الأشخاص منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة الشريفة وعددهم 665 شخصا وهم كالآتي: المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة اعتقال وعددهم 563 سجينا موزعين على النحو التالي: – العفو مما تبقى من العقوبة الحبسية أو السجنية لفائدة 05 سجناء – التخفيض من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة 538 سجينا – تحويل السجن المؤبد الى السجن المحدد لفائدة 20 سجينا المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة سراح وعددهم 102 شخصا موزعين كالتالي: – العفو من العقوبة الحبسية أو مما تبقى منها لفائدة 17 شخصا – العفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة لفائدة 08 أشخاص – العفو من عقوبتي الحبس والغرامة لفائدة شخص واحد – العفو من الغرامة لفائدة 76 شخصا المجموع العام: 665′′.