تتوالى التحرشات الفرنسية التي تنذر برد فعل مغربي غير عاد، بالنظر إلى تسارع الضربات الفرنسية التي تستهدف إهانة المسؤولين المغاربة، فبعد الاتهامات والإهانات الموجهة إلى مدير المخابرات المدنية، ووزير الخارجية والمفتش العام للقوات المسلحة الملكية المغربية، ينتظر أن تصل العلاقات بين البلدين إلى الدرجة صفر، بعد أن اتسعت دائرة الاتهاما لتشمل أقرب مساعدي الملك. وتشير جريدة "الصباح" في عددها ليوم غد الثلاثاء، أن "التطاول الفرنسي لن تكون له حدود، إذ اتسعت دائرة مزاعم التعذيب لتشمل أقرب مساعدي الملك، وجاءت الاتهامات الجديدة من "سامبريو" حيث استضافت "أمنستي فرنسا" يوم الأحد، في لقاء دولي حول التعذيب والافلات من العقاب، زكريا المومني، الذي سبق أن اتهم مدير المخابرات المدنية بتعذيبه. ولم يجد ضيف الفرع الفرنسي لمنظمة العفو الدولية، زكريا المومني، تضيف جريدة "الصباح"، حرجا في الذهاب إلى أبعد مدى اتهاماته، واعتبر أن معاناته مع التعذيب كانت بإيعاز من أحد أقرب مساعدي الملك.