بالتزامن مع الخطاب الملكي بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، والذي يعول عليه الجميع لحلحلة ملف الريف، من خلال إطلاق سراح المعتقلين، قالت صحيفة « لوموند » الفرنسية، ان وفاة الناشط عماد العتابي، زاد من تفاقم أزمة الثقة بين ساكنة الريف والسلطات ». وأشارت الصحيفة الفرنسية الى أن السلطات واجهت حركة احتجاج اجتماعي واسعة بالريف على خلفية مقتل السماك، محسن فكري، بعد مصادرة بضاعته، وما أعقبها من احتجاجات حاولت الحكومة الرد عليها بمزيج من الوعود والقمع، لكنها لم تفلح في ذلك ». واعتبرت ذات الصحيفة أن العفو الملكي على باقي معتقلي الحراك، هو الذي بإمكانه إعادة أجواء الثقة بين الدولة والمحتجين، والتوجه نحو الطي النهائي للأزمة »، مؤكدة أن الجميع ينتظر خطاب الملك محمد السادس ليومه الأحد، الذي يأتي أياما بعد وفاة الناشط عماد العتابي.