دأبا على عادة سنوية، حل، قبل قليل، الملك محمد السادس بمدينة الحسيمة، حيث سيقضي جزء من عطلته الصيفية بشاطئ سكور. مراسلنا في عين المكان أكد أن جميع الترتيبات اتخذت لقضاء الملك عطلته بمنارة المتوسط، حيث شوهدت، تعزيزات من عناصر الجيش، والشرطة التي تؤمن التنقلات الملكية في طريقها للحسيمة، كما حجزت فنادق المدينة للوفد المرافق للملك. وأكدت مصادر موثوقة لذات الموقع أن زيارة الملك للحسيمة زيارة خاصة لقضاء للاستجمام ولاتحمل أي برنامج او اجندة خاصة، مشيرة الى أنه من المنتظر أن يصل الملك اليوم الاثنين او غد الثلاثاء الى مدينة تطوان، كما يؤكد ذلك الاستنفار الأمني الذي تعرفه المنطقة عند كل زيارة ملكية. وتكتسي زيارة الملك محمد السادس للحسيمة طابعا خاصا هذه السنة في ظل الغليان الذي عاشه الريف طيلة ثمانية أشهر، والذي أعقبه خطاب ملكي بمناسبة عيد العرش، اعتبر بحسب المحللين أقوى خطاب يوجهه الملك للطبقة السياسية منذ اعتلائه العرش قبل ثمانية عشر سنة. وكان الملك محمد السادس قد زار الحسيمة في أكثر من مناسبة، آخرها كان في شهر أكتوبر من سنة 2015، حيث حظيت بالمصادقة على أكبر مشروع مجالي في الشمال، اسمه «الحسيمة.. منارة المتوسط»