قالت مصادر امنية وشهود عيان ان مهاجما انتحاريا قتل في تفجير سيارة ملغومة كان يقودها في الضاحية الجنوبية لبيروت ليل الاثنين قرب نقطة تفتيش امنية مما الحق اضرارا بمقهى قريب. وقال شهود ان الانفجار الذي وقع قبل وقت قصير من منتصف الليل (21 بتوقيت جرينتش) أدى الى مقتل الانتحاري واصابة بضعة اشخاص في المقهى حيث كانوا يشاهدون على شاشة التلفزيون مباراة في كأس العالم لكرة القدم. وأظهرت لقطات لتلفزيون رويترز حطاما أسود نتيجة الحريق يحيط بها سيارات متضررة. وتحطمت النوافذ في المباني القريبة من الانفجار الذي وقع في حي الطيونة في الضاحية الجنوبية الذي تقطنه غالبية من انصار حركة امل الشيعية المتحالفة مع حزب الله. وتعرض لبنان لسلسلة من التفجيرات واعمال العنف بسبب الحرب الاهلية في سوريا حيث يقاتل مسلحون سنة في محاولة للاطاحة بالرئيس بشار الاسد الذي ينتمي الى الاقلية العلوية المحسوبة على الشيعة. وقوات الامن اللبنانية في حالة تأهب قصوى منذ الهجوم الانتحاري الذي وقع يوم الجمعة وتسبب بمقتل شخص واحد واصابة 37 قرب الحدود السورية ونجا منه مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم. وقال مصدر امني قبيل وقوع الانفجار ليل الاثنين ان قوات الامن كانت تطارد اثنين من الانتحاريين المحتملين في العاصمة بيروت.