أدانت الكتابة الوطنية لحزب النهج الديمقراطي ما وصفته ب « القمع الأهوج الذي أصبح الأسلوب المفضل، إن لم يكن الوحيد، للنظام للتعامل مع احتجاجات الجماهير الشعبية ». واستنكرت كتابة النهج الديمقراطي في بلاغ توصل « فبراير. كوم » بنسخة منه ما أسمته ب « التجاهل الإجرامي لإدارة سجن بني ملال للإضراب عن الطعام للمواطن خلادة الغازي »، مطالبة ب « فتح تحقيق نزيه لتحديد المسئوليات وترتيب الجزاءات في هذه القضية ». وشجب رفاق « البراهمة » « القمع الذي ووجهت به النضالات المنددة بهذه الجريمة »، داعين » كل القوى الحية إلى تكثيف النضال من أجل إطلاق سراح المعتقلين على خلفية الحراك في الريف، ومن ضمنهم رفيقنا سعيد القدوري، والانخراط بقوة في كافة الحركات النضالية من أجل المطالب الشعبية الملحة وللتضامن مع حراك الريف »، وفق تعبير البلاغ.