قدمت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، في تقريرها للعام 2012، الخاص بالدول المهددة بالفشل وعدم الاستقرار، صورة مفزعة عن المغرب، ووضعت المجلة المغرب، كما حدث في السنة الفارطة، ضمن الدول المهددة بتزعزع استقرارها، بل إن المغرب احتل هذه السنة رتبة متأخرة عن السنة الفارطة، إذ احتل الرتبة 87 من أصل 177 دولة، متراجعا ب13 مرتبة عن السنة الفارطة. وأضافت يومية "أخبار اليوم" التي أوردت الخبر في عدد الثلاثاء 26 يونيو الجاري، أن المغرب جاء في الرتبة العاشرة ضمن أسوأ الدول على الصعيد العربي مسبوقا بدولة الصومال التي نالت مرتبة أسوأ دولة والأكثر فشلا في العالم، تلتها السودان ثم اليمن فالعراق، واحتلت سوريا مرتبة خامس دولة عربية فاشلة، ثم مصر، واحتلت لبنان المرتبة السابعة عربيا، تلتها ليبيا، وجاءت الجزائر قبل المغرب في ترتيب الدول الأكثو فشلا...
وأضافت اليومية أن التصويت على دستور2011، وانتخاب حكومة يقودها الإسلاميون، ومجهودات الإصلاح السياسي، ونجاح المغرب في تجنب ثورة حقيقية مع مجيء الربيع العربي، لم تشفع في تغيير نظرة مؤسسات البحث الدولية حول درجة استقرار المملكة، حيث لا زال المغرب ضمن الصنف الثاني من الدول التي لازال استقرارها هشا.