وجد فيسبوكبون في صورة التقطت خلال فعاليات الملتقى الوطنية لشبيبة البيجيدي التي نظمت بفاس أمس الأحد إحدى الدلائل القوية على واقع الإنقسام الذي يعيش على إيقاعه حزب بنكيران بعد إعفاء هذا الأخير من مهمة تشكيل الحكومة وتعيين الرجل الثاني في الحزب سعد الدين العثماني خلفا له. وكشفت عدد من التعليقات على الصورة أن شباب البيجيدي تسابقوا لأخذ الصورة مع أمين عام الحزب عبد الإله بنكيران من على منصة الملتقى وأثناء وصوله إلى مكان انعقاد الملتقى في وقت ظل سعد الدين العثماني خارج اهتمام شباب البيجيدي الذين ظلوا يرددون شعار « الشعب يريد ولاية ثالثة »، في إشارة واضحة أنه لا مانع بالنسبة إليهم في أن يظل بنكيران على رأس الحزب للولاية الثالثة على التوالي رغم أن قانون الحزب يمنع ذلك. وكتب أحدهم في تعليق على الصورة: « الصورة أسفله غنية عن كل تعليق…أمس الأحد في الملتقى الوطني لشبيبة العدالة والتنمية بفاس، تحول بنكيران إلى نجم فوق العادة، فاستقبلوه استقبال الأبطال، وتسابقوا على أخذ صور تذكارية معه… بينما تعاملوا مع العثماني بجفاء، وأداروا ظهورهم إليه، فبدا الرجل وحيدا متجهما مثل « اليتيم في مأدبة اللئام »…أي انفصام يعيشه « البيجيديون » هذه الأيام؟كيف لعامة الشعب أن يثقوا فيه وفي حكومته، وأقرب المقربين منه لا يثقون فيه ولا يرضون عنه؟؟؟ »الحصلة »… . بنكيران والعثماني