في أول تعليق له على مغادرته سجن سلا بعد استفادته من العفو الملكي بمناسبة الذكرى الثامنة عشر لجلوس الملك محمد السادس على كرسي العرش، اعتبر أحمد اشطيبات أحد شباب « البيجيدي » الخمسة الذين أدينوا بسنة سجنا نافذا بتهم تتعلق بالإشادة بالإرهاب، قبل استفادتهم من العفو الملكي « أن « العفو الملكي السامي صحح مسار القضية ليثبت براءتنا من التهم التي نسبت إلينا »، متوجها في تدوينة على « فيسبوك » بالشكر « لجلالة الملك على عفوه الكريم كما أتقدم بالشكر الجزيل إلى كل من دعمني و تضامن معي و آمن ببراءتي من مغاربة الداخل و مغاربة العالم و إلى قيادات حزب العدالة و التنمية كل حسب موقعه و صفته و أخص بالذكر الأخ الأمين العام و رئيس المجلس الوطني للحزب و الكاتب الوطني للشبيبة و من خلالهم إلى كافة مناضلي الحزب و شبيبته و باقي هيئاته الموازية التي لم تذخر جهدا للدفاع عن قضيتنا ». وأضاف اشطيبات: « كما أشكر أعضاء هيئة الدفاع الذين قامو بجهود جبارة و بروح وطنية عالية و شكر موصول لمنتدى الكرامة و التنسيقية الوطنية للتضامن مع شباب الفايسبوك و لكل الضمائر الحية التي انتصرت لقيم الديموقراطية و الحرية و للمنابر الإعلامية و الصفحات الفيسبوكية التي دعمت قضيتنا و بإذن الله لن تكون هذه المحطة هي الأخيرة بل هي بداية مسار نضالي طويل من أجل مغرب يتسع للجميع و لن تكتمل الفرحة حتى الإفراج عن آخر معتقل مظلوم « . ويذكر أن اعتقال خمسة من شبيبة البيجيدي إلى جانب أشخاص آخرين جاء بناء على بلاغ مشترك لوزارتي العدل والداخلية في حكومة بنكيران توعدا من خلاله بمتابعة أي شخاص يتبث تورطه في مقتل السفير الروسي بأنقرة رميا بالرصاص.