تجرى يومه السبت، مراسيم دفن جنازة الفقيد المهدي المنجرة بمقبرة الشهداء بالرباط، بُعيد صلاة الظهر، بمسجد "كراكشو"على بعد 300 متر تقريبا من مقر إقامته. ومن المنتظر أن يتم دفن المُفكر وعالم المستقبليات المغربي المهدي المنجرة مباشرة بعد ذلك في مقبرة حي الرياض. وكان المفكر المغربي الذي عانى من التهميش بالمغرب، قد توفي أمس الجمعة عن عمر يناهز 81 سنة. وكان الملك محمد السادس قد بعث برقية تعزية ومواساة لأسرة الراحل المفكر المهدي المنجرة، ومما جاء في هذه البرقية، أن الملك تلقى "بعميق التأثر والأسى نعي المشمول بعفو الله ورضوانه، المرحوم الأستاذ المهدي المنجرة، الذي بوفاته فقد المغرب أحد رجالات الفكر والمناضلين المخلصين عن حقوق الإنسان والمساهمين في تكوين الأجيال المغربية التي تتلمذت على يديه ". وكانت مواقع التواصل الاجتماعي سيما الفايسبوك، قد تناقلت عبرت عن مواساتها وحزنها لفقيد جوهرة مغربية لم يتم الاستفادة من علمها، حيث كتبت النائبة البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية أمنة ماء العينين، على صدر صفحتها بالفايبوك : لم تتاجر و لم تسترزق و لم تقبل ان تكون صغيرا.رحلت كبيرا كريما شامخا عملاقا.رحلت عن عالم الاقزام .رحمك الله و اسكنك فسيح جنانه".