في كلمة مثيرة من داخل سجن عكاشة بالدارالبيضاء، وبعد الذكرى 18 لعيد العرش والذي تم فيه الافراج عن بعض معتقلي الحراك بالريف، وأبرزهم الناشطة والفنانة سيليا الزياني، وجه عبد العالي حود الناشط البارز في حراك الريف، والمعتقل حاليا بسجن عكاشة بمدينة الدارالبيضاء كلمته لساكنة الريف باسم معتقلي الحراك، وحياهم على صمودهم ووقوفهم إلى جانب أبنائهم المعتقلين. وأضاف حود أن اعتقال النشطاء ظلم، لأنهم لم يقترفوا أي جريمة، سوى أنهم طالبوا بحقوقهم المشروعة. وأعلن أن النشطاء بسجن عكاشة بالدارالبيضاء، قد أوقفوا نسبيا معركة الامعاء الفارغة لإظهار حسن النية، وأنهم ليسوا عدميين، واستجابة لنداء الجماهير الشعبية، ولكن الدولة هي من أظهرت اللامبالاة، اتجاه قضية الريف والنشطاء المعتقلين. وأوضح حود أن المعتقلين قد تفاجؤوا بعدم الافراج عنهم، بعد أن أوهمتهم الدولة بإطلاق سراحهم لايقاف الاضراب عن الطعام وأشار إلى أن معتقلي الحراك متحدون وعلى كلمة واحدة عكس ما يروج له بوجود تفرقة وصراعات موضحا أن محامي المعتقلين الوحيد هو الشارع و الجماهير الشعبية. وختم حود كلمته بدعوة سكان الريف إلى المضي قدما على نهج القائد محمد بن عبد الكريم الخطابي المعروف بصموده وحبه للريف.