انطلق منذ لحظات مهرجان كناوة السابع عشر، الذي يحتفي هذه السنة على ايقاعات افريقية، حيث سيتدارس المنتدى الذي جرت العادة ان تنظمه ادارة المهرجان مع المجلس الوطني لحقوق الانسان، البعد الافريقي للموسيقى التي تتقاطع مع البعد الاقتصادي والسياسي في سياق يلي زيارة الملك محمد السادس الى افريقيا.
وكعادته تجول مستشار الملك في الازقة الضيقة لمدينة الصويرة، وقد بدا سعيدا وقد عين الرئيس الفرنسي منذ ايام معدودة ابنته مستشارة، في اشارة قد تساهم في اذابة جليد ثقلت موازينه ولم تخف منذ قضية ما بات يعرف بأزمة استدعاء مدير المخابرات الحموشي.
بالاضافة الى مستشار الملك السيد اندري ازولاي، حضرت السيدة مريم بنصالح رئيسة الباطرونا، والسيد حداد، وزير السياحة، ووزير الشبية اوزين، بالاضافة الى السيد الصبيحي وزير الثقافة والسفير الامريكي والسيدة الفلسطينية ليلى شاهين، التي وصفوها بالكناوية، لأنها رقصت على نغمات كناوة.