حرصت الوزيرة كاتبة الدولة المكلفة بالسياحة لمياء بوطالب على زيارة « كيدة » في مدينة الداخلة، الذي يحلو للكثيرين وصفه ب »ملك المحار »، وقد تحول مطعمه الشعبي إلى مزار رئيسي لكل من زار مدينة الداخلة وأراد التذوق من المحار خصوصا والسمك الطازج عموما. في مدينة الداخلة. لا يمكنك أن تسافر إلى مدينة الداخلة، دون أن تتذوق المحار عند « المسفيوي كيدة ». هنا لا تتوقع بذخ مطاعم خمس نجوم، وأنت تبحث عن كرسي خشبي بسيط، ولا تجده إلا بصعوبة في مطعم متواضعة أوانيه ومعداته، تساوي نظرة في زرقة السماء التي تحيط به من كل جانب، الملايين. هنا كل شيء لازال على طبيعته. أمامك البحر وصفاءه، وخطوط تثير انتباهك وسط البحر، ليست الا مشاتل تربية المحار أو LES huitres، كما يحلو للمغاربة والاجانب على حد سواء ترديدها، وكثيرون يفضلونها نية. على بعد 15 كليمترا من مدينة الداخلة، نجح أحمد كيدة، في ضرب موعد للبسطاء وكبار المسؤولين.. هنا فقط يمكنك ان تشعر بالتوزيع العادل للثروة، وانت تتناول وجبة السمك الى جانب طاولة يجلس بها فنان أو أميرة أو مسؤول في وزارة الداخلية.. فقد استقطب الرجل الشعبي، العديد من كبار الساسة والفنانين، وحدث أن تبادلت الأميرة الابتسامة مع بسطاء الشعب، في مشهد لا يتكرر إلا لماما. تقرؤون أيضا: فيديو.. قصة ملك les huitres في مدينة الداخلة