قالت جريدة (آخر لحظة) السودانية، أن رئيس الجمهورية المشيرعمر البشيرسيزور المغرب في الثالث من شهر غشت المقيل. وفور انشار الخبر، عبرت مجموعة من الأسماء الحقوقية عن رفضها لهذه الزيارة، خصوصا أن الرئيس السوداني مطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية بتهم الإبادة وارتكاب جرائم ضد الانسانية. وقال عائشة البصري، المتحدثة الرسمية السابقة لبعثة الاممالمتحدة لحفظ السلام في دارفور »يوناميد » » لقد أوردت الصحيفة السودانية « اخر لحظة » الامس خبرا يعلن زيارة الرئيس عمر البشير الي المغرب يوم 3 غشت المقبل وهوالمطلوب من المحكمة الجنائية الدولية والمتهم بالابادة وجرائم حرب وجرائم ضد الانسانية. أي رسالة، تقول عائشة البصري، يريد المغرب أن يرسلها للعالم: احتقار ضحايا نظام من أبشع الانظمة في المنطقة؟ أم احتقار وتحدي للقانون الدولي وللعدالة الدولة؟ » وأضافت المتحدثة الرسمية السابقة ل »يوناميدث » في كل الحالات، هذه الزيارة مرفوضة اطلاقا في المغرب وفي كل دولة تدعي بأنها تحترم سيادة القانون وتناهض الفظائع التي ارتكبها هذا النظام العنصري في حق القبائل الغير عربية في دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق التي كنت شاهدة عليها واستقلت من الاممالمتحدة لأناهضها » بدل استقبال هذا الهارب للعدالة الدولية، يجب على المغرب أن يكمل عضويته في المحكمة الجنائية الدولية ويصادق على قانون روما للمحكمة، تضيف عائشة البصري من جهته، قال الحقوقي، أحمد عصيد، « ينبغي إصدار مواقف صارمة ضد هذه الزيارة، وينبغي تنظيم وقفة بالمناسبة، والقيام بحملة إعلامية ضد هذه الزيارة » وأضاف « عمر البشير الذي رقص على جثت ضحاياه رمز الأنظمة الدموية والعسكرية، وزيارته للمغرب انتكاسة لجهودنا الحقوقية ومكتسباتنا ».