كشف الرئيس التونسي في حوار متلفز، عن جزء من كواليس الزيارة الرسمية التي قام بها الملك محمد السادس، والتي كان يفترض أن لا تتجاوز أربعة أيام، فإذا بها تتجاوز العشرة أيام. الرئيس التونسي أكد أن الملك محمد السادس مدد زيارته ليخرس إشاعة لا أساس لها من الصحة، تحدثت عن خلاف بين الملك محمد السادس وبين الرئيس التونسي المرزوقي. وقد حرص الرئيس التونسي على التأكيد في الحوار الذي تتابعونه أن الحوار الذي دار بينه وبين الملك، والذي زعمت الإشاعة أنه كان موضوع الخلاف، لم يحضره إلا ولي عهده الأمير مولاي الحسن، وشقيقه الأمير مولاي رشيد، وأن المواضيع التي تطرق لها الطرفين، نوقشت جميعها، باستثناء قضية الصحراء، التي رددت الإشاعة أنها كانت موضوع الخلاف. وأضاف الرئيس التونسي في حواره، أن الرسائل التي بعث بها الملك متعددة وهو يجوب أزقة تونس ببرتكول خفيف، ومنها ما بلغه بها الملك نفسه، الذي أكد أنه يريد أن يبرهن أن تونس بلد أمن، وأنه شعر أنه في بيته وبين أهله وهو يتنقل بين التونسيات والتونسيين.