« عريس المعتقلين »، هكذا لقب رواد مواقع التواصل الإجتماعي الفايس بوك بدر بولحجول الملقب « أكراف »، عضو فرقة « أكراف » الموسيقية، الذي أعتقل يوم 9 يونيو 2017 من أمام السوق بالحسيمة. الفنان بدر بولحجول آخر عنقود في عائلته، كان يستعدُ لعقد قرانه في تاريخ 15 يوليوز 2017، إلا أنه فوجئ بإعتقاله امام السوق، ليُحرم من « ليلة العمر »، وفي جيبه « ورقة الدواء » لأنه خرج من المنزل لإحضار الدواء لأمه. وكتب خالد البكاري في تدوينه له، إنه من المفترض أن يكون المعتقل بدر بولحجول محتفلا بزفافه، الذي كان مقررا له تاريخ 15 من يوليوز،، لا أعرف بدر معرفة شخصية،، لكن من خلال صوره فوق الخشبة رفقة المجموعة الغنائية « اگراف » تثيرني ابتسامته الواثقة بالغد الأفضل ». وأضاف، « يبدو لي فتى مقبلا على الحياة والمتع البريئة، بدر لم يلبس بالأمس الجلباب الأبيض ولا البذلة السوداء، ولا حبيبته خضبت يديها بالحناء، ولا اصدقاؤه في المجموعة الغنائية زفوه بالبندير والغيتار، ولا أخته زغردت تلك الزغرودة القادمة من اغوار اريف ». وتابع قائلا، « بدر لم يدخل بالأمس للقفص الذهبي، بل كان وحيدا خلف القضبان الصدئة يبتسم لحبيبته، او ربما كان يفكر بأمه المريضة التي لم يتمكن من جلب الدواء لها من الصيدلية بعد ان اعتقلوه وفي يديه وصفة الادوية الخاصة ».