يتجه القضاء الهولندي إلى تمتيع المهاجر المغربي المعتقل بالأراضي المنخفضة، سعيد شعو، بالسراح المؤقت، مع إبقائه مراقبا بواسطة السوار الإلكتروني، حيث سيستمر ذلك إلى غاية صدور حكم نهائي بشأن ترحيله إلى المغرب. وكانت أنباء صحفية قد أشارت، خلال الأيام القليلة الماضية، إلى أن اعتقال المغربي المقيم بهولندا، سعيد شعو، يعني فقط وضعه تحت الحراسة في إقامة يتمتع فيها بكل احتياجاته من تلفزيون وأكل وشرب وهاتف نقال وكمبيوتر، مع إجراء بسيط، وهو إخباره بأن كل الاتصالات التي يجريها عبر الهاتف أو الانترنت مسجلة. وكتب محمد تيجيني تدوينة تسير على صفحته تسير في نفس الاتجاه، حيث قال أن القضاء الهولندي تبنى خيار السوار الإلكتروني كحل لتمتيع سعيد شعو بالسراح المؤقت إلى حين إصدار الحكم النهائي في قضية ترحيله إلى المغرب. وأدلت محامية شعو تصريحا صحفيا بخصوص مسألة تسليمه للمغرب، قالت فيه إن شعو سيرفض التعاون، وسيلجأ إلى كل المساطر القانونية، من ابتدائية واستئناف، وأيضا أعلى درجات الطعن، كما سيطالب بمحاكتمه في هولندا وعدم تسليمه للمغرب. وتجدر الإشارة إلى أن القضاء الهولندي كان قد ألقى القبض على شعو قبل 20 يوما، بتهم التورط في مجموعة من القضايا، أبرزها تواصله مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريتس، من خلال رسالة مفادها أن الريف عبارة عن جمهورية، وأن المغلب بلد مستعمر لها.