انتقل « مهندس الدولة » من التشرد والخراب إلى خيرية « راس الماء ».. غيرت ملابسه وحلقت لحيته وحجزت سيارته التي كان يموت فيها ببطء، وأحيط بعناية خاصة وبكثير من الوعود.. قال إن كائنات لازال لديها حس في المغرب شعرت بمأساته، سارعت إلى مساعدته عبر الكلمة الطيبة أولا ثم بالمساعدة المادية.. شكر المواقع الالكترونية التي فجرت ملفه، لكن لازال الكثير أمام « مهندس دولة » لتغيير حياته التي حولتها الحكرة والاهمال والاعاقة إلى جحيم. قال إن أحزابا سياسية عملاقة حاربته هو الذي درس العلوم السياسية واختص في محاربة المخدرات، وأضاف إن ثمة أعداء الله وأعداء الوطن، حاولوا اغتياله !