حكمت المحكمة العسكرية الدائمة يوم أمس الأربعاء بالرباط على هشام الربجة المتهم بحيازة أسلحة في ملف ما يسمى بمجموعة أمكالة بالسجن عشرين سنة نافذة. وقد عقدت الجلسة زوال أمس قدم خلالها دفاع المتهم الدفوع الشكلية التي ضمت إلى الجوهر كما قدم مرافعته لتختلي هيئة الحكم للمداولة وبعدئذ نطقت بالحكم. وقد سبق لهشام الربجة أن توبع بتهمة المس بسلامة أمن الدولة وحوكم بست سنوات، كما كان قد "اختفى" عن الأنظار قبل فضح "خلية أمكالة"، إذ صرحت عائلته باختفاء إبنها، ورجحت فرضية اختطافه إلى أن تم إشعار النيابة العامة في شخص الوكيل العام للملك بكونها قامت بتفكيك شبكة إرهابية خطيرة تشكل امتدادا للقاعدة جنوب الصحراء وتتكون من 27 فردا، وأن الفرقة المذكورة قد وضعتهم رهن الحراسة النظرية من أجل مباشرة البحث معهم وضمنت الفرقة إشعارها للوكيل العام أسماء المعتقلين المذكورين وعلى رأسهم هشام الربجة، وهو ما أعاد إسمه إلى الواجهة لتتم محاكمته يوم أمس ووضعه بسجن سلا2 في زنزانة انفرادية، حسب ما صرح به دفاع المتهم ل"فبراير.كم". جدير بالذكر أن منتدى الكرامة كان قد أشار في 2011 إلى اختطاف واختفاء قسري في حق هشام الربجة وهو ما تم إنكاره، قبل أن تعيده المحكمة العسكرية إلى الظهور من جديد.