سخر القيادي بجماعة العدل والإحسان، حسن بناجح، من تدوينة وزير الدولة بحكومة « العثماني » المكلف بحقوق الإنسان، المصطفى الرميد، الذي عبر من خلالها عن غضبه إلى جانب وزير الداخلية، عبد الزافي لفتيت، من مضمون الفيديو الذي ظهر فيه قائد حراك الريف ناصر الزفزافي شبه عار، الأمر الذي أثار موجة من الغضب والإستنكار وسط أعضاء هيئة الدفاع عنه و عشرات النشطاء الحقوقيين والسياسيين على مواقع التواصل الإجتماعي. وكتب بناجج ساخرا من تدوينة الرميد: « ويستمر وزير حقوق الإنسان في خرجاته العجائبية؛ فبعدما أخبرنا قبل أيام بأن وزير الداخلية طمأنه بإصلاح الأبواب التي حطمتها أجهزته، خرج اليوم بمكتوب جديد، ومكتوب واشمن مكتوب، حيث كتب بأن وزير الداخلية غاضب من تسريب فيديو الزفزافي !!! مسكين، لقد أوجع قلوبنا بهذه الرهافة ». وتابع القيادي بجماعة الراحل عبد السلام ياسين: « وزيادة في النكاية بنا أخبرنا وزير حقوق الإنسان أنه هو والناطق الرسمي باسم الحكومة علما بالشريط قبل وزير الداخلية !!!!!!! ». وخاطب بناجح الرميد بالحرف: « ابحثوا لكم عن شعب آخر لتمارسوا عليه سادية الضحك والشماتة ولعبة قتل الميت والسير في جنازته »، قبل أن يتساءل على نفس التدوينة: « أهذا كلام والواقع أن كل أجهزة الداخلية معنية بتهمة اقتراف هذه الجريمة النكراء !!!؟فمن سيحقق إذن فيما لا يرجى التحقق منه؟وأي تقرير هذا الذي ستنجزه أجهزة هي على رأس المتهمين بالجريمة؟ ».