أوضح محمد فاخر مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم للمحليين، خلال الندوة الصحافية التي نظمت قبل قليل في الرباط، أن المنتخب الذي فضل تسميته بالرديف عوض المحليين، لن يكون منتخبا احتياطيا وأنه سيكون خزانا للفريق الأول. وأضاف فاخر، أنه سيتم العمل رفقة الجامعة على مشروع يهدف تكوين الفئات الصغرى انطلاقا من منتخبات أقل من 15 سنة وأقل من 17 سنة التي ستصبح جاهزة لحمل القميص الوطني في غضون أربع سنوات المقبلة، وهو ما سيمكننا وسيمنحنا لاعبين مكونين عوض البحث عنهم ب"التلفون" حسب تعبير فاخر في إشارة ضمنية لما حدث من سوء تواصل بين المدرب بادو الزاكي وعادل تاعرابت لاعب إي سي ميلان الإيطالي. تجدر الإشارة إلى أن إتمام مشروع المدرب محمد فاخر، الذي سيساعده فيه كل من حفيظ عبد الصادق كمدرب مساعد و مصطفى الشاذلي كمدرب للحراس، رهين يتأهل المنتخب الوطني للمحليين لنصف نهائي كأس إفريقيا للمحليين في بوروندي سنة 2016.