"كانوا الحفاري.. تعدلوا.. والطواشر والورد وتعدلوا مزيان..." هكذا روى ل"فبراير.كوم" سائق طاكسي، تابع زيارة عقيلة الملك، الأميرة للا سلمى إلى شفشاون، وفي ضيافتها الشيخة موزة.. "جيروا السكان راسهم.. دارو عليهم وقالوا لهم.. الله يهديكم بيضو.." هكذا طلب من الساكنة أن تطلي واجهات المنازل، وأن تزين الأزقة، وتزيد مدينة، عٌرف عن أهلها الاعتناء ببيوتها وأزقتها، من إيقاع تجميل المدينة العروس، من أجل الزائرتين غير عاديتين.. كانوا في سباق مع الزمن، وعمت حالة استنفار غير عادية، مباشرة بعد أن حلت الأميرة للا سلمى مدينة شفشاون، وتلتها، بعد 15 يوما، زيارتها مرفوقة بالشيخة موزة، وكان المطلوب أن ترتدي المدينة أجمل ما لديها، احتفاء بالضيفتين، يؤكد ل"فبراير.كوم" سائق الطاكسي أن المدينة تجملت ، وهو يضيف:" ..الأميرة شيحاجة كبيرة، نرحبوا بها اذا جات عندنا بحال الا جا عندنا الملك.. لو لم تكن الثقة ميجوشي.. قبل جات مع الشيخة موزة، جات في دورة استكشافية بوحدها.." "من هنا مروا.. وصلوا مساء.. ارتاحوا، وخرجوا.. دارو واحد الدورة في السويقة، حيث تباع المنتوجات المحلية.." "من هنا دازو.. القصبة وساحة وطا الحمام، من هنا طلعوا بالطمبيل، طلعوا هاد الطلعة، وقضوا وقتا مهما في المدينة القديمة، التي مشوا فيها مدة طويلة على الأقدام" وأضاف سائق الطاكسي، الذي قادنا في جولة إلى مدينة شفشاون وهو يمسح الأماكن التي مرت منها الأميرة:"أهم ما كاين.. لا مخزن لا والو، وهذه علامة بأن هاذ البلاد فيها الأمان، لا كلوشار.." في إشارة إلى أن "التشرميل" لم يضرب هنا، مع العلم أن تمظهراته مست كل مدن المملكة في الآونة الأخيرة.. "المدينة عموما نظيفة " يوضح سائق الطاكسي ل"فبراير.كوم"، لكن مع الزيارة الأميرية، طلب من الجميع، المسؤولون في السلطة المحلية، والمنتخبين، والساكنة، أن يتعبؤوا من أجل إضفاء لمسة خاصة لمدينة عتيقة، تبهر كل من زارها.. الذين تابعوا جولة الأميرتين، أكدوا ل"فبراير.كوم" أن الساكنة استقبلوهما بالتصفيقات، وهذا ما يؤكده سائق الطاكسي:" ملي يكون الملك نقول عاش الملك، ولما جاءت الأميرة، صفق.. زعما صراحة الأميرة نورات المدينة.." اقرأ أيضا: بائع الحلوى ل"فبراير.كوم": زارتني الأميرة و"هزات المطرح" وأكلت هذه الحلوى وهذا ما دار بيننا+فيديو