" اسمها "حلوة القرفة والعسل"، أكلتها الشيخة موزة، والناس اللي معها.. جات سولات ودخلات الفران، وداقت الحلوى وعجباتها.. وأكلت خبز "محراش بالزرع..".. هكذا يروي "مول الحلوى" كما يحلو للشفشاونيين أن ينادونه، يوم زارته الشيخة موزة في فرنه المتواضع. اسمه محمد حجي، أب لشابة وأربعة أولاد، يكتري هذا الفرن، منذ أن غادر صفوف القوات المسلحة الملكية، قنوع، وكاري وخدام في هاذ الفران الله يجعل الباركة كنقور ما نكال، ونخلص الكرا والضوء، ونعطي شوية الوالدة". بحب وشغف يذاعب العجين. ليس مستعجلا، يعطي خلطته، ما يكفي من الوقت لتختمر، وليتذوقها وليقتسمها مع زبنائه، الذين كثيرا ما يصطدمون بنفاذ بضاعته التي لا تعرف كسادا.
" دخلت وشدت المطرح بيدها والتقطت صورة وعجبها الحال" يواصل السي محمد "مول الحلوى"، حكايته مع الشيخة موزة، التي رافقت الأميرة للا سلمى في زيارة إلى مدينة شفشاون. يعود تشييد الفرن إلى 400 سنة، لهذا يحلو له أن يقول ل"فبراير.كوم":" هذا فران "متورخ" عمرو 400 سنة.. بسيف يعجب الأميرة.. شافت الفران عجبها المنظر، وذاقت الحلوة وأعجبتها، وحرصت على أن تلتقط لها صورة وهي تحمل "المطرح" ديال الفران... طلعات راس الما"
"عجبتها حلوة الشعب، وطبيعي أن يعجب الكل بالحلوى التي أصنعها لأنها "معدلة بالعواد"، وحصل لينا الشرف وتورخنا في الشاون، اينما دزت، يقولون لي "ايوا بالصحة"، سعداتك، فرحاتك عطينا من داكشي اللي اعطاتك الأميرة.. اعطينا من الحلوى "ديال الأميرة".. ويقشبوا علينا... زعما اعطاتني... حنا ماعطاتني والو.. الله يعطيهم الصحة ديالهم.. عطاتني واحد الباركة مخلتنيش بلاش.." ويضيف بائع الحلوى ل"فبراير.كوم":" نتمنى أن يزورنا الملك، فزيارة الأميرة للا سلمى حركت كل شيء في مدينة شفشاون.. الكل يتحدث عنها في مدن الشمال، وقد أصبحت أكثر صيت من مدينة افرن، وفعلا الشاون جميلة، وأي خطوة تزيد من إشعاعها، وهذا ما سبق أن ساهم فيه مسلسل للا منانة واغنية الفنان نعمان لحلو.. تبارك الله، شفشاون في القمة هاذ الساعة" بقية القصة تتابعونها بالصوت والصورة