بدأت وزارة الصحة، في شخص وزيرها الحسين الوردي في استعمال كل الوسائل للتواصل مع ساكنة الحسيمة، من أجل إطفاء نار الاحتجاجات التي ما فتئت تهدأ بالريف، حتى تشتعل مرة أخرى. ونشر الحسين الوردي على صفحته على «الفايس» بلاغا أصدرته وزارته بخصوص الحملات الطبية التي تقوم بها وزارة الصحة من أجل تقليص مدة الانتظار لفائدة المرضى المسجلين في لوائح الفحوصات المتخصصة بإقليمالحسيمة، في إشارة منه إلى جدية الوزارة في فتح باب الحوار الجد لتحقيق مطالب الساكنة التي تتعلق بوزارته. وكانت وزارة الصحة قد أصدرت بلاغا قالت فيه أنها شرعت في حملات طبية من أجل تقليص مدة الانتظار لفائدة المرضى المسجلين في لوائح الفحوصات المتخصصة بإقليمالحسيمة. و أضافت الوزارة أن العملية تأتي من أجل تحسين و تجويد الخدمات الصحية، لتخفيف معاناة المرضى مع طول مواعيد الاستفادة من الفحوصات الطبية المتخصصة بإقليمالحسيمة. وأكدت أن المندوبية الاقليمية لوزراة الصحة وتحت إشراف المديرية الجهوية للصحة بجهة طنجةتطوان، عملت على إعداد مخطط عمل لتنظيم حملات طبية منتظمة، لفائدة المرضى المسجلين بلوائح الفحوصات الطبية المتخصصة، التي تسجل نسبة عالية من طول فترة انتظار المواعيد. و أشارت إلىأنها نظمت حملتين همتا في فحوصات طب العيون، وفحوصات طب القلب والشرايين، استفاد منها أزيد من 600 مواطنة و مواطن من ساكنة إقليمالحسيمة. الوردي يتواصل مع ساكنة الحسيمة عبر الفايسبوك