يعرض يوم غذ الثلاثاء توفيق الإبراهيمي الرئيس المدير العام السابق لشركة "كوماناف"، وستة آخرون اعتقلوا يوم الجمعة الماضي، على أنظار قاضي التحقيق، الذي يستمع إليهم مجددا قبل إحالتهم على الوكيل العام للملك بالرباط ليقرر في الملف. وقالت مصادر "أخبار اليوم" في عدد الثلاثاء 19 يونيو الجاري، إن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، اعتقلت الإبراهيمي صباح الجمعة في عين الذئاب بالدار البيضاء، حيث رفض في البداية الامتثال لقرار الاعتقال، مدعيا أنه موظف سام، قبل أن تجبره الشرطة على الصعود إلى السيارة، والأصفاد في يديه. وقالت المصادر ذاتها أن الإبراهيمي خضع لساعات طويلة من التحقيق هو وستة آخرون، منهم نقابيون ينتمون إلى مركزية كبيرة، بالإضافة إلى كاتب عام سابق في وزارة الصيد البحري، وموارد الموارد البشرية في "كوماناف". وقد جوبه الإبراهيمي بتسجيلات هاتفية عدة التقطت له بأمر من النيابة العامة لعدة شهور، عليها مكالمات مع نقابيين وأطراف أخرى، تكشف عن وجود مؤامرة يقودها الإبراهيمي وآخرون ضد شركتي "كوماريت" و"كوماناف فيري"، الغرض منها إفشال جهود حكومية لإيجاد حل لأزمة النقل البحري عن طريق تنظيم إضرابات مخدومة في الشركتين، وفي الموانئ، من أجل تعطيل حركة النقل البحري، ولدفع علي عبد المولى، صاحب الشركتين المذكورتين، إلى إعلان الإفلاس، ومن ثمة دخول الإبراهيمي على الخط، لشراء أو كراء البواخر بأثمان زهيدة.