الفرق بين عبد الرحمان أوعابد وإيكو مسافة محترمة تميز بين شخصيتين منفصلتين، هذا على الأقل ما أحس به فريق «فبراير» وهو يحاور إيكو أو أوعابد، فكلما انتهى عبد الرحمان بدأ إيكو، والعكس صحيح. بكثير من المرح والجد أيضا، جال بنا الفنان المبدع من البدايات التي انطلقت هواية من أحياء مراكش وضواحيها البسيطة والمليئة بالمرح والقفشات، إلى الدارالبيضاء وشوارعها المكتظة بمشاهد وشخصيات ومستملحات أخذت مكانها في ذاكرة الشاب إيكو، كي تصبح مادة خام في الأعمال الفنية المتميزة في مرحلة الاحتراف. كل الذين تعرفوا عن إيكو عن قرب لا بد أنهم استمتعوا بفكاهته المميزة التي لا تنتهي، والذين أنصتوا إلى عبد الرحمان بهدوء لا بد أنهم لامسوا نبض ابن الشعب. وبين إيكو وعبد الرحمان لا بد أن تكون تلك المادة المتميزة التي أعطت إنسانا ومبدعا في عالم النجومية بلا حدود. من يكون إيكو؟ وما علاقته بعبد الرحمان؟ ومن يقود الآخر؟ عبد الرحمان أم إيكو؟ كيف يستلهم إيكو أعماله؟ ومن أين؟ كيف يتفوق؟ وكيف يحافظ على هذا التفوق؟ ما سر نجاحاته؟ ما هي ثغراته؟ وما سر قدرته على كل هذا العطاء؟ أين تبدأ حياة إيكو الخاصة؟ وأين تنتهي؟ وهل ينزعج من اقتحام بعض فضاءاتها؟ أين يغضب إيكو بالضبط؟ وما سر تزايد معجبيه؟ ثم ما قصته مع المعجبة التي تتبعت خطاه إلى أن التقطت صورا معه فاكتشف أنها كانت من بين أشد منتقديه؟! أسئلة وأخرى يجب عنها ضيف «فبراير» إيكو بكل صراحته المعتادة ... فلنتابع.