أوضحت إدارة المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد، أن ثمة العديد من المغالطات حول ما قاله شقيق الشخص الذي توفي. وجاء في توضيح ادارة المركز الاستشفائي الجامعي : » على إثر ما نشر في بعض المنابر الإعلامية الإلكترونية حول وفاة مريض بمستشفى ابن رشد يوم الأحد 11 يونيو 2017 ، تتقدم إدارة المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بتعازيها الحارة إلى عائلة الهالك راجية من البارئ تبارك و تعالى أن يتغمده برحمته و يسكنه فسيح جنانه و يلهم أهله الصبر و السلوان. و في إطار السياسة المتبعة من طرف المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد ، و التي تهدف إلى تنوير الرأي العام ، تعلن إدارة المركز ما يلي: استقبل الهالك المدعو قيد حياته « د.ع » بمصلحة المستعجلات بتاريخ 08/06/2017 على إثر تعرضه لحادثة سير تسببت في إصابته إصابة بليغة على مستوى الصدر ، و خضع للعديد من الفحوصات (السكانير ، …)، ثم أدخل بعد ذلك إلى الإنعاش بنفس المصلحة تحت رقم 18496/17، وهناك تلقى عدة علاجات منها التفريغ الصدري أي تصريف السائل من الجوف عبر أنبوب » Drainage Thoracique « تحت مراقبة طاقم طبي متكون من طبيب مختص في الإنعاش، وطبيب المداومة لجراحة الصدر الذي أكد أن الوضعية الصحية للهالك لا تستوجب اللجوء إلى أية عملية جراحية (عكس ما جاء في تصريح عائلة الهالك). وبعد يومين أي بتاريخ 10/06/2017 ، حيث تم التأكد من استقرار حالته الصحية، تم نقل الهالك إلى مصلحة الجراحة الصدرية لاستكمال علاجه . وإلى غاية 11/06/2017 كانت حالة الهالك مستقرة ، وهذا ما تأكد للطاقم الطبي الذي تابع حالته، إلا أنه على الساعة التاسعة مساء تدهورت حالته بشكل مفاجئ، لم ينفع معها تدخل طبيب الإنعاش حيث وافته المنية على الساعة التاسعة مساء وخمسة وأربعين دقيقة، رغم كل ما قدم له من إسعافات من قبل أطباء الجراحة الصدرية و الإنعاش. إن إدارة المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد، إذ تشاطر عائلة الفقيد حزنهم، الا أنه لا يمكنها الا أن تشجب بعض التصرفات العنيفة التي تعرض لها الطاقم الصحي لمصلحة الجراحة الصدرية . وختاما، تبقى إدارة مستشفى ابن رشد رهن إشارة كل الجهات المختصة عند الضرورة. »