أكد عادل بنحمزة اعتقال المرتضى امعراشن، الناشط في حراك الريف، مشير إلى أن مرتضى كان على خلاف كبير لفترة مع ناصر الزفزافي، كان مرتضى يظهر أكثر مرونة وهدوءا و ميلا للحلول الممكنة. ونشر بنحمزة تدوينة لمحمد أحداد وهو يتحدث عن المرتضى، مضيفا أنها تدوينة جميلة و حزينة في حق صديق مشترك بينهما وجاء فيها « لماذا لم تنصت لنصيحة والدتك يا مرتضى..ألم تبعث لي قبل المغرب بقليل تسجيلا تحثك فيه والدتك أن تبقى بجانبها؟..إنه حدس الأمهات مرتضى اينو، حدس غيبي غامض ومبهم..ويا مرتضى انا اعرف مسبقا صك الاتهام الثقيل الذي ستواجه به: رجاحة العقل في لحظات الهياج الجماعي والاعتدال في اقصى لحظات تطرف الجماعة وحب المدينة بطريقة غير عادية وهدوء اعصاب وبرود ضد غدر الأصدقاء قبل الأعداء..ويا مرتضى إنك فريد في كل شيء: انت الوحيد الذي كان بعض ممن احترفوا النضال(مراهقو النضال) فجاة يطالبون باعتقالك وكنت اعلم انك تكظم ذلك بشجاعة لأنك صاحب مبدا وقضية..وانت الوحيد المريض بالأمل في انفراج قريب وانت الوحيد. » وأضاف » ودعني اليوم- وانا اعتذر لك لاني سافشي جزء من أسرارنا القديمة- أخبرك ان تربية الأمل التي ورثتها من عراكات السوق عند يوسف بوزيتون وعند بورفحم وعند اروبيو وعند محمد بوسرمان وعند مستمع بونعنع خانتك هذه المرة..هل تذكر يوم كنت تفض نزاعاتنا وتنهانا عن المنكر بابتسامة لن تنساها نادية ومريم »ثازوهريث »..هل تذكر اليوم وانت اليوم مصفد اليدين يوم قررنا ان ننتقم من صاحب المرحاض المجاور لبائع الدلاح لان ثمن « البولة الواحدة » كان مرتفعا فقررنا ان نتغوط ونهرب وكنت تنظر إلينا بعين الإعجاب بفتية متمردين ».. وختم أحداد تدوينته « ها انا اوفر على الإعلام المجيد جهد تشويه سمعتك: سرقت البيض من شارع « تراباندو » وسلبت دجاجة من « شوحو » ولن تنكر يوما انك فررت ل »صادق » بكأس لبن « سوفرفور » مع ميلفاي بيبان وتواطات مع باعة سوق ياشان ضد سوق ميرادور.(اتخيل ذلك حتى ولم لم يحدث).كم يلزمهم يا مرتضى من صفحات لخط تهمك القديمة والجديدة ومنها معاداتك نفسك كي يعيش الآخرون بسلام..أشتاقك يا مرتضى »..