أصدرت فدرالية الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة، بلاغا تعبر فيه عن قلقها البالغ عن ما تناقلته وسائل الإعلام الدولية والوطنية عن إقدام أشخاص تابعين للجماعة المتشددة «بوكو حرام" النيجيرية على اختطاف 223 فتاة من داخل مدرسة ثانوية ببلدة شيوك بولاية بورنو شمال شرق نيجيريا شمال شرق نيجيريا، وإعلان عزمها معاملتهن سبايا وتزويجهن بالقوة، تحت مبرر أن التربية الغربية يجب أن تتوقف، وأن على الفتيات ترك المدرسة والزواج. وأمام هذه الوقائع والمعاملات البائدة والوحشية التي تتناقض مع كل الأعراف والقيم الإنسانية النبيلة وتنم عن قمة الاستهجان بالكرامة الإنسانية والكراهية والتطرف من قبل عقول متحجرة تستعمل الدين لأهداف إرهابية رخيصة، وتضع النساء والفتيات في اسفل الدرجات مبيحة كل ضروب المعاملات السيئة والعبودية ضدهن ، فإن فيدرالية الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة تعلن عن ما يلي :
إدانتها المطلقة لهذا الفعل الإرهابي الذي يستهدف بجرائمه ترهيب و ترويع المجتمعات الآفريقية بشكل عام و إخضاع النساء و الفتيات وتحويلهن الى عبيد وسبايا و وسيلة قدرة لإبراز ما يعتقدون أنه " تفوق" و الذي هو في الحقيقة لا يعدو ان يكون إلا جبنا و إجراما و همجية و توحشا بالنسبة لكل الحضارات والديانات و العقول السوية .
مطالبتها بتدخل المنتظم الدولي وآليات الأممالمتحدة لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني وكافة المنظمات الدولية المعنية والحكومات من اجل إجبار " الجماعة المذكورة " على إطلاق سراح الفتيات المختطفات فورا وإرجاعهن إلى أسرهن.
مطالبتها بتكثيف الجهود الهادفة إلى حماية حقوق النساء والأطفال بنيجريا وبمختلف بقاع العالم ضد التطرف والإرهاب والعمل التوعية ونشر العلم القيم الإنسانية النبيلة لمحاصرة تيارات الجهل والغلو والتطرف الديني .فدرالية