نظمت جمعية النساء الحركيات لقاء تواصليا حول موضوع تمثيلية النساء داخل الأحزاب السياسية، أمس الأربعاء بأحد الفنادق بمدينة الجديدة. وأعلنت الحاضرات في جميع مداخلاتهن بتمسكهن بالشرعية الحزبية وبالقيادة الرزينة للأمين العام محند العنصر، وهي رسالة منهن على دعمه في السباق للأمانة العامة للحزب التي ينافسه عليها وزير السياحة لحسن حداد، مستدلات في ذلك حسب بلاغ صادر عن الجمعية :"على حنكته في تدبير الشأن الحزبي، وجبر الضرر والخواطر بين كل مناضل ومناضلة، مبرزين أن حزب الحركة الشعبية هو لجميع المغاربة من طنجة إلى الكويرة بدون نزعة عرقية أو قبلية". واستنكرت الحاضرات في اللقاء التواصلي لجمعية النساء الحركيات، التصريحات التي جاءت من أحد القيادات الحزبية والتي تضر وتمس بسمعة الحزب وهياكله وتنظيماته، معتبرة ذلك محاولة فتيل الفتنة والتفرقة بين الحركيات والحركيين والغيورين على وحدة الحزب ورص صفوفه وتماسك نسائه وشبابه ورجاله. ونوَهت الجمعية الآنف الذكر في بيان لها توصلت "فبراير.كوم" بنسخة منه، بما حققته المرأة من منجزات ومكتسبات بفضل إرادة الملك محمد السادس، والذي ما فتئ، يضيف البلاغ، يدعم المطالب المشروعة للمرأة المغربية، معبرة في الوقت نفسه عن إدانتها لما تتعرض له لنساء المغربيات المحتجزات في مخيمات تندوف، من انتهاك لحقوقهن الإنسانية. وتراهن جمعية النساء الحركيات يضيف البلاغ على جعل الانتخابات الجماعية المقبلة فرصة لربح الرهان وتحقيق تمثيلية نسائية وازنة تفوق 12في المائة التي حددها القانون في اللوائح الإضافية. كما طالبت الحركيات بتطبيق مبدأ المناصفة في جميع هياكل الحزب وتفعيل مقتضيات الدستور خاصة الفصل 19 منه، فضلا عن احترام معايير الكفاءة والعطاء النضالي بين النشاء والرجال، واحترام مبدأ الشفافية والديمقراطية، وتأطير المرأة الحركية في البوادي والمدن.