تحت عنوان: "ديمقراطية المناصفة، من أجل تكريس حقيقي لتمثيلية النساء في المؤسسات المنتخبة" نظمت جمعية المنال للتنشيط النسائي بالحسيمة بدعم من طرف صندوق الدعم لتشجيع تمثيلية النساء لقاء تواصليا يوم السبت 30 مارس لفائدة الفعاليات الجمعوية و السياسية بإقليم الحسيمة اطرته الأستاذة سعاد الشنتوف بالمركب الاجتماعي النسوي بباريو حدو بمدينة الحسيمة. و افتتح هذا اللقاء التواصلي الذي حضرته ممثلات عن مختلف الجمعيات و التعاونيات والفعاليات السياسية بالإقليم بكلمة لرئيسة الجمعية السيدة سميرة بلعيش التي شكرت الحاضرات على رغبتهن في تقوية و تنمية قدراتهن في المجال السياسي، وذلك من أجل توسيع هياكلهن و قواعدهن داخل الأحزاب لكي لا تبقى تمثيليتهن رمزية فقط حسب تعبيرها، كما اكدت بلعيش على ضرورة تحسين تمثيلية النساء داخل الاطارات الحزبية و المؤسسات في أفق المناصفة، هذا ودعت الأحزاب إلى استيعاب ما اسمته بروح الدستور الذي أعطى الضوء الأخضر لشرعنة التمييز الإيجابي على حد تعبيرها. وتطرقت مؤطرة هذا اللقاء في عرضها الى مجموعة من النقاط أهمها : التمثيلية السياسية للنساء في العالم قراءة في مسارات بعض التجارب ؛ التمثيلية السياسية للنساء بالمغرب قبل التدبير الايجابي ؛ أرقام مبادرات خلاصات ؛ النقاش العمومي والترافع من أجل الرفع من التمثيلية السياسية للنساء في المغرب ؛ التمثيلية السياسية للنساء بالمغرب ومرحلة التمييز الايجابي ؛ آلية اللائحة الوطنية والتمثيلية النسائية في البرلمان ؛ التمييزالإيجابي الكوطا"اللائحة الإضافية" والتمثيلية السياسية للنساء في الجماعات المحلية ؛ المقتضيات المتعلقة بتفعيل التمثيلية السياسية للنساء في المجالس الجماعية وفق ماجاء به الميثاق الجماعي ؛ التمثيلية السياسية للنساء بالمغرب بين أفاق دستور 2011 وتحديات تفعيل المناصفة ؛ قانون الأحزاب و اللائحة الوطنية المختلطة ؛ إكراهات التمثيلية السياسية للنساء مابين القوانين و الأجرأة. وبعد ذلك تم فتح باب النقاش امام الحاضرات للتفاعل مع مضمون العرض، حيث تخللته مجموعة من الاقتراحات التي ساهمت في إغناء النقاش و تحليل بعض المعيقات، التي تحول دون الوصول إلى تحقيق ديمقراطية المناصفة. وفي الاخير اكدت المنظمات ان هذا اللقاء ما هو الا بداية لسلسة من الأوراش التكوينية و اللقاءات التواصلية التي ستنظمها الجمعية بدعم من طرف صندوق الدعم لتشجيع تمثيلية النساء وذلك خلال الفترة الممتدة ما بين شهري مارس و ماي 2012.