حذرت الأممالمتحدة كافة جنودها العاملين بالصحراء، جنوب المغرب، من خطر العمليات الإرهابية التي باتت تهدد العديد من المنطقة، مشددة على ضرورة اليقظة طيلة الأوقات، وخلال الدوريات، من أجل منع تسلل العناصر الإرهابية إلى الصحراء ولم تقتصر تحذيرات الأممالمتحدة لجنودها فقط على المدن الكائنة بجنوب المملكة، بل حتى في شرق الجدار العازل، مؤكدة على القبعات الزرقاء بوقف الرحلات الفردية، وتكليف جنديين على الأقل في أي عملية تفتيش، إضافة إلى تطبيق مجموعة من التدابير في منازل بعثة المينورسو، كل ذلك من أجل منع أي هجوم قد يستهدف حفظ السلام بالأقاليم الجنوبية وتأتي هذه التحذيرات، التي وردت في تقارير إعلامية، كنوع من الاحتياطات بعد الهجوم الذي تعرض له الجنود الفرنسيون في شمال مالي، أخيرا، حيث بات الوضع يعرف توترا كبيرا، ما جعل الأممالمتحدة تخشى على عناصرها في الصحراء، سيما في ظل أنباء عن وجود جماعة إرهابية تعمل في المنطقة، خاصة على .الحدود وفي الكركرات ويذكر أن المينورسو بدأت في تطبيق جميع الأوامر الاحتياطية، الصغيرة والكبيرة، حيث كان أولها وضع جميع سيارات عناصر القبعات الزرقاء في مواقف السيارات التابعة لبعثة المينورسو.