صعد أعوان السلطة "المقديمة والشيوخ" لهجتهم في وجه وزارة الداخلية التي ينتمون إليها، متهمينها بالمماطلة والتسويف. ودعا نادي الرجال أعوان السلطة بالمغرب جميع الفروع والتنسيقيات المحلية لأعوان السلطة بالمملكة، إلى تعبئة ممثلي الأقاليم" من اجل تنظيم الوقفة الوطنية أمام مقر وزارة الداخلية يوم الأحد 25/05/2014 بالرباط و بعث رسالة جدية إلى كل الجهات و المنظمات الحقوقية". وبسط أعوان السطة، المشاكل التي يعانون منها، وعلى رأسها " ظل غياب قانون أساسي لأعوان السلطة يؤطر مهام وحقوق وواجبات عون السلطة"، إلى جانب"تنكر الوزارة الوصية لمطلب إدماجهم في الوظيفة العمومية وفي ظل تعامل وزارة الداخلية مع أعوان السلطة وفقا للأعراف التي تتنافى مع ابسط مقومات دولة الحق والقانون ومقتضيات دستور 2011 بالإضافة إلى معاناتهم اليومية المتمثلة في السكن والصحة وغياب خدمات أي مؤسسة اجتماعية تعتني بهده الفئة وفي ظل أداء أعوان السلطة لمهام لصالح المصالح الخارجية يعوض عليها موظفو إدارات أخرى بل النقطة التي أفاضت الكأس الإقصاء الممنهج لهذه الفئة من الزيادة الأخيرة التي همت القطاع الخاص والعام واستثنت فئة اعوان السلطة التي تتراوح أجورهم: المقدم القرويين 1500درهم ، المقدم الحضريين 2400درهم". وكشف أعوان السلطة، "الخروقات" التي تقوم بها الوزارة التابعين لها، ومنها اتخاذ قرارات العزل في حق أعوان السلطة القرويين من مهامهم، مشيرين إلى أنه قبل العزل يجب سلك مسطرة الإنذار والتوقيف، كما ينص على ذلك المنشور رقم 2452 ش ع 1 / ق و 2 المؤرخ في فاتح مارس 1973 المتعلق بالشيوخ القرويين.