السيد وزير الدولة والسادة والسيدات الوزراء والسيد رئيس الجهة والسيد مجلس العمالة والسادة والسيدات النواب والمستشارين، هكذا سعد الدين العثماني رئيس الحكومة كلمته في أشغال اللقاء الذي عقده زوال هذا اليوم مع مستشاري جهة طنجةتطوانالحسيمة، والذي قال إنه عقد بتوجيهات من الملك، وأضاف أن اللقاء يضم أعضاء الحكومة المعنيين من جهة، ومجموع المنتخبين بالإقليم على الصعيد الإقليمي والبرلماني من جهة ثانية. وأكد سعد الدين العثماني بحضور وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، ووزير الدولة وحقوق الإنسان مصطفى الرميد، ورئيس الجهة إلياس العماري، أن الهدف من اللقاء هو مناقشة كل القضايا الخاصة بالإقليم، لكن وفق نقاش صريح وتبادل وجهات النظر مع تسليط الضوء على مختلف الجوانب على مشاكل المدينة. وقال العثماني أيضا أن تحقيق الأهداف يجب أن يتم عبر الإنصات المتبادل والمعالجة المشتركة للقضايا المطروحة:«فقد عرفنا أن إقليمالحسيمة حظي باهتمام كبير من جلالة الملك» وقال العثماني أن الحكومة اهتمت بهذه القضية منذ البداية:«فجميع المجالس الحكومية كنا نتاقش البرامج التنموية للحسيمة، كما أنه وزارها عدد من الوزراء وفي أكثر من مرة، ولا زلنا على هذا المسار الذي يقتضي احترام التوابث»، قبل أن يضيف:« ولكن يجب حفاظا أيضا على الأمن وساكنة الحسيمة برهنت على هذا الأمر بغض النظر عن الأحداث المنعزلة التي لا تضر».