أكدت نزهة الصقلي وزيرة الأسرة والتضامن السابقة ل"فبراير.كوم"، أن الدافع الأساسي وراء ترشحها لمنصب رئاسة حزب التقدم والإشتراكية هو حقها في الترشح، لأن ذلك ليس حكرا على الرجال فقط، وكذا لتكسير أمر يعد من الطابوهات ووضح حد لإحتكار الرجال رئاسة الأحزاب السياسية. وأضافت الصقلي أنها ستقوم بترشح مبدئي وستعمل على رفع القضايا التي تؤمن بها، والحزب في الأخير هو المنتصر سواءا أكانت هي على رأسه أم غيرها. وكانت الصقلي قد كشفت مؤخرا عن نيتها الترشح لئاسة حزب التقدم والإشتراكية منافسة لزميلها بالحزب نبيل بن عبد الله، وفي حالة فوزها ستكون بمثابة ثاني امرأة تقود حزب يساري بالمغرب بعد نبيلة منيب.