أوضحت جميلة عدي مهندسة في بلدية الرباط ل"فبراير.كوم"، أنها تعاني ظرفية نفسية جد صعبة، نتيجة تعرضها لهجوم من طرف أحد الأشخاص الذي اعتدى عليها بسكين و"كريموجين" أمام بوابة منزلها، الأمر الذي سبب لها جروحا بليغة في خدها الأيسر"، حيث صرحت ل"فبراير.كوم" بالحرف:" أصبحت وأسرتي نعاني عواقب نفسية جد مؤثرة، بعد الاعتداء علي، أمام سائق سيارة العمل وحارس الحي الذي أقطن فيه، الذي تفاجأ لهول ما حدث...لم أعد ارغب العودة لمباشرة عملي في ظل ما تعرضت له". وأرجعت المهندسة جميلة عدي سبب الاعتداء عليها، لقيامها بعملها بشكل قانوني" أنا قمت بما يمليه علي ضميري المهني، حيث أقوم بعملية مراقبة الشركات والإدلاء بالاختلالات لدى الجهات المسؤولة، التي تلزمني بتطبيق بنود العقدة المبرمة بينها وبين شركات التدبير المفوض". وعن القصة الكاملة للاعتداء عليها، قالت جميلة عدي" في تمام الساعة الثامنة صباحا، مباشرة بعد خروجي من باب منزلي يوم 21 أبريل الماضي، فإذا بأحد الأشخاص يهاجمني بواسطة سلاح أبيض و كريموجين، حيث أمسك بقفاي ووجه سكينه نحو وجهي متسبا لي في الجرح الأول، وحين شعرت بالخطر قاومته رغم قوته البدنية، لكي أحوّل مسار اتجاه السلاح الأبيض وهو ما تمكنت منه حيث توجهت ضربته الثانية نحو يدي، وبعد محاولته الهرب، لحق به زوجي رفقة سائق سيارة العمل، حيث توقف فجأة، وكأنه كان ينتظر أحدا، وهو ما علمنا به بعد ذلك، حين أدلى للضابطة القضائية أن سفره من فاس للرباط، كان بواسطة سيارة رباعية الدفع، خذله اصحابها وفرو،ا بعد تأكدهم أنه لن يتمكن من الفرار، وفعلا تم إلقاء القبض عليه". وأضافت المهندسة المعتدى عليها، أن الجاني أدلى أمام الشرطة أنه" جئء به من مدينة فاس من طرف شخصين، وتم إغراؤه من طرف أصحاب الشركة الوارد اسمها في محاضر الشرطة بتشغيله رفقة زوجته، وهي شركة للتدبير المفوض للنفايات في كل من فاس ومقاطعة حسان في الرباط على كاهلها غرامات مالية كبيرة لم تؤدها منذ سنة، وتمت مراسلتها ولم تستجب لتلك المراسلات".