أكّد محمد حصاد ويزر الداخلية قبل قليل في مجلس المستشارين، أنه مباشرة بعد علم الملك محمد السادس بمقتل الطالب عبد الرحيم الحسناوي، أمر عدم باتخاد اللازم كي لا يتكرر مثل هذا الحدث. وأضاف حصاد، أن ما حدث في جامعة "ظهر المهراز" يوم الجمعة 24 أبريل الماضي، أنه كان مرتقبة، وجنّد الفصيل المتهم قواته لمواجهة مكان الندوة التي كانت ستنظم، وعن سبق إصرار، وبعد الحادث مباشرة أمر الملك اتخاذ الإجراءات اللازمة لعدم تكرار ذلك، وهو ما جعل وزارة الداخلية تعقد اجتماعات رفقة وزير التعليم العالي، التي خرجت بخلاصة مفادها أن كل السلطات المحلية يجب أن تتدخل في وقت مناسب. وأوضح وزير الداخلية، أنا الذي وقع للأسف الشديد، أن هذا الحرم الجامعي أصبح بعض الطلبة يعتبره مثل الحرم الشريف الذي يحتمي فيه بعض المبحوث عنهم، ولعل أبرز مثال عن ذلك أن أحد المجرمين كان البحث جاريا عنه مدة عشرة أيام وحين قبض عليه اتضح أنه كان مختبئا في الحرم الجامعي.
كما شدّد، محمد حصاد، أن القرار الذي اتّفق عليه، سيسمح للسلطات المحلية بمبادرة منهم إذا كان هناك أي تهديد للحي الجامعي ويعطيهم الحق للتدخل لحماية الأرواح والممتلكات، والتطبيق الصارم للأنظمة الداخلية داخل الأحياء الجامعية.