قررت التنسيقية الوطنية للاساتذة المرسبين الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام، وأكدت في بلاغ لها أنه وبعد منذ أزيد من أربعة أشهر على إعلان نتائج مباراة التوظيف، لازالت معركة التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين متواصلة، تنديداً بالخرق للمحضر الرسمي الذي وقعه ممثل الدولة المغربية والي جهة الرباط-سلا-القنيطرة، مع التنسيقية الوطنية بحضور وتوقيع النقابات التعليمية الست الأكثر تمثيلية والمبادرة المدنية المشكلة من مجموعة من المثقفين والأساتذة الجامعيين والفاعلين المجتمعيين، والذي قضى بتوظيف الفوج كاملاً وإرجاع المرسومين لطاولة الحوار مقابل تعليق احتجاجات الأساتذة. وأضافت أنه وبعد أن تم حرمان ثماني أستاذات من مركز العرفان من شواهد التأهيل التربوي ظلماً، وحرمان أزيد من 45 أستاذاً وأستاذة من تعويضاتهم المستحقة، تم ترسيب 150 أستاذاً وأستاذة قسراً وانتقاماً من نضالات التنسيقية وتضحياتها البطولية التي تابعها الإعلام الوطني والدولي، وتضامنت معها الفئات المختلفة للشعب المغربي. وتابع البلاغ « بعد مراسلة كل الجهات المعنية من أجل الالتزام بالمحضر المشترك، دعت النقابات من جهتها والمبادرة المدنية إلى العودة إلى طاولة الحوار، وطالبوا جميعاً بعقد لجنة المتابعة، فلم يتلقوا سوى أجوبة التسويف والمماطلة. تم بعدها تنظيم مسيرة وطنية تاريخية حضرها أزيد من 50 ألف مشارك ومشاركة، ودعت النقابات التعليمية أيضاً إلى تنظيم مسيرة وطنية أخرى قارب عدد المشاركين فيها 100 ألف، وتتابعت بيانات التضامن من مختلف الهيئات والفعاليات، ولم تتوقف الأشكال الاحتجاجية، فتم تنظيم أربعة إضرابات وطنية لمدة يوم كامل سجلت نسب نجاح غير مسبوقة، لم تقابلها الوزارة سوى بالاقتطاع والتغليط المتكرر للرأي العام. »