رسمت الأممالمتحدة قرار استبعاد «كريستوفر روس» من مهمته كمبعوث شخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، وقال الناطق الرسمي باسم الأممالمتحدة فرحان حق مساء أمس، أن «روس» لم يعد مبعوثا للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء. وكان «كريستوفر روس» قد استبق قرار استبعاده من هذه المهمة مع نهاية ولاية «بان كي مون»، حيث أعلن في نهاي شهر يونيو الماضي، تنحيه عن المهمة التي شغلها لعدة سنوات، والتي عرفت تجاذبات مع الأطراف المعنية بنزاع الصحراء المغربية. وكان المغرب قد اعترض على مباشرة «كريتوفر روس» لمهامه كوسيط أممي في قضية الصحراء بسبب ما اعتبرته المملكة تحيزا ملحوظا لصالح الأطراف الأخرى، خاصة بشأن دفاعه من خلف الستار على ضرورة تبني مجلس الأمن لقرار يفرض آلية لمراقبة حقوق الإنسان في المنطقة، في محاولة لنزع السيادة المغربية على صحراءه. وقد قبل المغرب بعودة «كريستوفر روس» لمباشرة مهامه بعد أن ضغطت عدد من الدول الكبرى من أجل انضباط «كريستوفر روس» بمقاربة الأممالمتحدة في قضية الصحراء، والتي تتغيى الموضوعية والحياد. وقال فرحان حق، الناطق الرسمي باسم الأممالمتحدة، أن «كريستوفر روس» سيظل مبعوثا خاصا للأمين العام للأمم المتحدة بدون مهمة محددة إلى حين تحديدها في المستقبل.