لم يمر يوم واحد علي استدعاء وزارة الخارجية المغربية القائم بالأعمال الجزائرية يوم أمس، للاحتجاج بشأن حادث الاعتداء الذي تعرض له محمد علي الخمليشي، الديبلوماسي المغربي في «كاستريس، وذلك من طرف مسؤول جزائري، ردت الجزائر على نفس الخطة بخطوة مثلها، حيث استدعى هذا اليوم وزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل، السفير المغربي بالجزائر حسن عبد الخالق، وذلك للاحتجاج على ما أسمته الاعتداء الذي كان ضحيته ديبلومسي جزائري! وجه الغرابة هنا هو أن الذي حدث وأمام الحاضرين في اجتماع «سانت لوس»، هو تعرض الديبلوماسي المغربي محمد علي الخمليشي، مساعد رئيس البعثة بالسفارة المغربية في «كاستريس»، لاعتداء جسدي من طرف سفيان ميموني المدير العام لوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، وهو ثالث مسؤول في الخارجية الجزائرية. وتابع الحضور كيف سقط المسؤول المغربي أرضا بعد أن اعتدى عليه المسؤول الجزائري خلال ندوة الأممالمتحدة حول الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي. وكانت وزارة الخارجية المغربية قد استدعت القائم بالأعمال بالسفارة الجزائرية مساء أمس، من أجل الاحتجاج الرسني على الاعتداء الجسدي الذي تعرض له محمد الخمليشي مساء يوم الخميس بالكرايبي، مما طلبت الوزارة من القائم بالأعمال تقديم اعتذار.