كشف القيادي بحزب العدالة والتنمية ومحامي نشطاء شبيبة البيجيدي المتهمين بالإشادة بالإرهاب، عبد الصمد الإدريسي، في تدوينة على « فيسبوك » عما وصفه ب « رسائل شباب الفيسبوك » إلى من يهمهم الأمر، بعد أن زارهم أمس الخميس في السجن ومحاولته بدون جدوى إقناعهم من أجل التوقف عن مواصلة الإضراب المفتوح عن الطعام الذي انخرطوا فيه قبل أيام احتجاجا على ما أسموه ب « الدوافع السياسية » التي تقف خلف قرار النيابة العامة متابعتهم في حالة اعتقال بسبب تدوينات على الفضاء الأزرق أشادوا من خلالها بمقتل السفير الروسي بالعاصمة التركية أنقرة. وكتب الإدريسي على نفس التدوينة: « هذه رسائل شباب الفيسبوك خلال زيارتهم امس بعد اضرابهم عن الطعام..حاولت ان اكتبها كنا سمعتها، بعدما لم آلوا جهدا في اقناعهم بالعدول عن الاضراب.. – اصبحت والدتي لا تقدر على الكلام معي في الهاتف بسبب البكاء… – كنت ارسل لامي مالا ودواء كل شهر، فانقطع عنها، ولا مورد لها.. – افضل ان اذهب للمحكمة في سرير، على ان اذهب وانا متهم بالارهاب.. – ناقشنا كثيرا فعرفنا ان اعتقالنا سياسي، وايضا الحل سيكون سياسيا – قررنا ان نرفع سقفا عاليا هو الاضراب حتى الافراج، ولن نوقف الاضراب عن الطعام الا خارج السجن.. – الاضراب حتى الموت او آكل مع أمي.. – اعمل في القطاع الخاص وفقدت عمل.. ولا مورد لعائلتي غيري.. – خسرت كل شيء بسبب عدم انتباه.. – خسرنا كل شيئ العمل.. الدراسة.. الاسرة.. وسنوسم بتهمة الارهاب.. – فقدت مسارا مهنيا بنيته لسنوات.. – الاسئلة التي سئلت في البحث هي سياسية.. حول انتمائي ومساري.. – لا اريد ان اخرج وانعت بالارهابي، اومن بالعمل في المؤسسات، آمنت بالعدالة ةالتنمية، وبالديموقراطية. – كيف اكون ارهابي وانا لا اقدر حتى على ذبح اضحية العيد. – نحن نوجد في السجن واي تصريحات لا تنفعنا بل تزيد من ألمنا.. – يجب ان نكون في حالة سراح الان بحسب تصريحات السيد وزير العدل السابق.. – ما قاله بنعزوز عنا اننا نمول من الخارج.. – بعدما ظهر ابني في الفيسبوك تدهورت حالتي وتألمت اكثر.. – اصبحنا نتحاشى الاتصال باسرنا حتى لا نسمع معاناتهم بسبب اعتقالنا..