ذكر أحمد منصور على صفحته في الفيسبوك أن 19 ألف معتقل سياسي في سجون سلطات الانقلاب في مصر التي يقودها عبد الفتاح السيسي دخلوا في إضراب عن الطعام ، ضمن ما أطلقوا عليه الانتفاضة الثالثة في سجون الانقلاب. وقالت اللجنة العليا لانتفاضة السجون في مصر في بيان أصدرته أمس أن الإضراب بدأ في 76 سجنا ومقر احتجاز في أنحاء مصر ، وأضاف البيان أن 12 ألف أسرة مصرية بمجموع 65 ألف شخص قرروا الدخول في إضراب عن الطعام تضامنا مع المعتقلين وانتفاضتهم ضد "النظام المتسلط" في مصر. وأكد البيان أن الانتفاضة جاءت بعد وفاة أكثر من 90 معتقلا في السجون بسبب الإهمال الطبي والتعذيب ، علاوة على اعتقال المئات من النساء و الأطفال وإيداعهم السجون. كما أكد البيان أن الانتفاضة سوف تستمر في سجون الانقلاب لحين وقف التعذيب والممارسات الإرهابية في حقهم ، وأن هناك 618 معتقلا حالتهم الصحية متدهورة فى السجون إما بسبب التعذيب أو الإهمال الطبي. لم نسمع صوت إدانة واحدة من الذين يتحدثون عن حقوق الإنسان أو الإرهاب يدين هذه الجرائم الإرهابية التي يرتكبها نظام الانقلاب في مصر ضد المعتقلين الأبرياء. وقد تركهم العالم كله يواجهون مصيرهم وحدهم مع عائلاتهم دون نصير، لأنهم دعاة للحرية ودعاة لتحرير مصر من حكم العسكر. إن هذه الجرائم تكشف حجم النفاق الدولي والدعم الصهيوني الذي يجده السيسي ونظامه، لكن غلبة الباطل لن تدوم والظلم نهايته وخيمة و " من يتوكل على الله فهو حسبه "، " وكفي بالله وليا وكفي بالله نصيرا".