امجيد الكراب الذي وقع عليه الاخيتار بالإجماع في تشريعيات فرنسا في الدائرة التاسعة التي تهم فرنسيو الخارج، هو ابن الرجل المتواضع الذي كان يبيع المياه في الأسواق، والكلام هنا ليس إلا لامجيد نفسه، والذي تحث بقلب مفتوح ل«فبراير» حينما التقيناه في الندوة التي نظمتها حركة «إلى الأمام» التي يقودها الرئيس الفرنسي الجديد مساء الأربعاء الأخير بدأ امجيد من الصفر، قبل أن يصبح اسما معروفا في عالم السياسة الفرنسية، خاصة بعد أن أصبح يرافق «إيمانويل ماكرون» في العديد من سفرياته السياسية خارج فرنسا، مثل الجزائر وتونس، ويصبح «ماكرون» رئيسا لفرنسا. يقول امجيد أن والده كان يبيع المياه في الأسواق، وبهذه «المهنة» ضمن الوالد لابنه أن يتابع دراسته التي تفوق فيها وسافر إلى فرنسا لاستكمالها، ودرس العلوم وأصبح اليوم أحد الوجوه المعروفة في الحزب والسياسية الفرنسية، حيث اشتغل مع «سيغولين روايال» السيدة الشهيرة في الحزب الاشتراكي الفرنسي، والتي سبق لها أن نافست على مقعد الرئاسة الفرنسية سنة 2007. وفي موضوع ليلى عيشي الفرنسية من أصل جزائري التي كانت ترغب في الترشح باسم فرنيي الخارج، قال امجيد الكراب أنه لا يحق لها الترشح في الدائرة التي تهم فرنسيي الخارج، بالنظر لمواقفها الخاصة من المغرب والصحراء المغربية، وأضاف أنه الأحق .. لماذا؟ الجواب في هذا الفيديو.