علق محمد الفزازي أحد رموز السلفية بالمغرب على ما قاله أبو حفص خلال حديثه عن المعتقلين السلفيين، حينما أكد، أن الملك محمد السادس لن يقبل بوجود مظلومين في سجون المملكة، (علق) قائلا" كون الملك لن يقبل بوجود مظلومين في سجون المملكة مثل السماء فوقنا والأرض تحتنا، ولا يمكن أن نتصور غير ذلك". وأكد الفزازي ل"فبراير.كوم" أن هناك معتقلين سلفيين مظلومين، مبرزا أنه يتعين على الجميع أن يدلي بدلوه فيما يخص ملف المعتقلين السلفيين في سبيل الفرج والانفراج لأن هناك أبرياء بكل تأكيد.
وأضاف الفزازي قائلا: "صحيح أن للدولة حساباتها الخاصة، ولكن لا بد أن يسعى كل منا من خلال زاويته أو المكان الذي يتواجد فيه من أجل حلحلة هذا الملف، سواء تعلق الأمر بالنخبة أو الأحزاب السياسية أو المجتمع المدني" لأن هذا الملف يشير الفزازي ملف أمة وليس ملف حكومة أو جهة بعينها.
وفيما يتعلق بملك البلاد محمد السادس، أفاد الفزازي أنه "بدون شك له مؤسسات وله أجهزة، ولا يمكن أن يكون إلا مع رفع الظلم أيا كان هذا الظلم وفي حق أي كان.
وخلص الفزازي إلى "أن المعتقلين السلفيين يتوزعون إلى ثلاثة أقسام رئيسية، فمنهم الأبرياء الذي جاءت بهم الحملة، كما جاءت بنا نحن شخصيا، ومنهم الذين لهم ربما لوثة فكرية أو قراءة معينة خاصة شاذة عن مفهوم الجهاد في سبيل الله، فيما القسم الثالث فهم طبعا، الذين قد تلطخت أيديهم بدم وهم قلة قليلة بدون شك، هؤلاء لا بد من إرجاء الحديث عنهم، فلنهتم أولا بما نعتقد أنهم أبرياء وبمن هم على كامل الاستعداد من أجل الخروج إلى مجتمعهم وإلى الاندماج في هذه الأمة التي هي أمتهم في البداية والنهاية يورد الفزازي". وكان محمد عبد الوهاب رفيقي عضو الأمانة العامة لحزب النهضة والفضيلة خلال المؤتمر الجهوي لحزب النهضة والفضيلة مساء أمس بالبيضاء، قد وجه رسالة يلتمس فيها من الملك محمد السادس التدخل في هذا الملف لرفع الظلم على أكتاف المسجونين.